تعدّ الأمراض اللثوية بمختلف شدّاتها من أكثر الأمراض الفموية شيوعًا غير ان معظم المصابين بها لا يلحظونها في البداية وتنتج بشكلٍ رئيسيّ عن سوء العناية الفموية وإهمال تنظيف الأسنان بشكلٍ يومي ومنتظم فما هي الأمراض اللثوية وكيفية الوقاية.
الأمراض اللثوية هي مجموعة تغيرات تطرأ على النسيج اللثوي فيصبح متورّمًا، نازفًا، وربّما متقرّحًا مؤلمًا. وقد تكون إما التهاب لثوي فتُصبح اللثة المحيطةُ حمراءَ متوذّمةً، وغالبًا ما تنزفُ أثناء تفريش وتنظيف الأسنان، إما ا الأمراض حول السنية (أمراض النسج الداعمة): وذلك عندما يدوم التهابُ اللثة طويلًا ولا يُعالج، حيث تُحدِث هذه الأمراض ضياعاً في العظم الذي يثبّت الأسنان، مما يؤدّي إلى عدم ثباتية تلك الأسنان، وإذا لم تُعالَج ربّما سيؤدّي ذلك في نهاية الأمر إلى سقوطها كليًّا.
بالاضافة الى ذلك التهاب اللثة (الأمراض اللثوي) تؤدي الى تزايد خطر حدوث النوبة القلبية و السكتة حيث هناك أنواع من الجراثيم الموجودة ضمن الفلورة الفموية يمكنها التسللل عبر اللثة الملتهبة حتى تصل الى القلب و تسبب التهاب شغاف قلب مما قد يودي بحياة المريض .
العناية باللثة لا تتطلب الكثير من الوقت والجهد فكل ما يلزم تفريش الاسنان، استخدام الخيط، تجنب تناول الكثير من الحلويات، شرب ما يكفي من المياه، تناول الفاكهة الغنية بالفيتامين س بالاضافة الى التنظيف الدوري للثة والأسنان.